قصه الملحدون وأبو حنيفه ...

قصه الملحدون وأبو حنيفه ...

access_timeالجمعة، 12 يوليو 2013 comment1 remove_red_eye


 قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟

    قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ..



    قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟

    قالوا : ثلاثة ..

    قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟

    قالوا : إثنان ..

    قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟

    قالوا : واحد ..

    قال لهم : وما قبل الواحد ؟

    قالوا : لا شئ قبله ..



    قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي .. لا شئ قبله، فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله! إنه قديم لا أول لوجوده ..



    قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟

    قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟

    قالوا : في كل مكان ..

    قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟



    قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟



    فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟

    قالوا : جلسنا ..

    قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟

    قالوا : لا.

    قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟

    قالوا : نعم.



    قال : ما الذي غيره ؟

    قالوا : خروج روحه.

    قال : أخرجت روحه ؟

    قالوا : نعم.

    قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟



    قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!

    قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنهها فكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية !!
---------------------------------
أنشرها لتعم الفائدة إن شاء الله

جميع الحقوق محفوظة © ANiSDZ